كشفت النتائج الأولية لاستخدام مستخلصات الزعتر بأنه ينطوي على آمال واعدة في علاج حب الشباب. وقد توصل باحثون لهذه النتائج بعد تجارب سريرية ناجحة على أشخاص مصابين أكدت بأن التحضيرات العشبية من الزعتر أكثر فاعلية على حب الشباب من التركيبات الكيميائية، وبأن أثر أصباغ الزعتر ألطف على البشرة المصابة من الأدوية التقليدية.
وقد قارن الباحثون بين المادة الفعالة المستخدمة في معظم الأدوية المضادة للبكتيريا المسببة لحب الشباب فتبين لهم أن أصباغ الزعتر ذات أثر مضاد أكثر فاعلية ولها تركيز معياري يفوق البينزويل بيروكسيد.
وتفتح تلك التجارب الآفاق أمام استخدام أصباغ الزعتر كعلاج طبيعي بديل لحب الشباب خاصة للمرضى الذين يعانون من حساسية البشرة، حيث تكمن المشكلة في استخدام الأدوية التي تحتوي على البنزويل بيروكسيد بالآثار الجانبية المرتبطة به كالإحساس بالحروق وتهيج البشرة.
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire