728x90 AdSpace

  • Latest News

    lundi 8 avril 2013

    هل يصبح برنامج التواصل Pheed هوس المراهقين القادم ؟

    0
    التواصل عبر الشبكات الاجتماعية أصبح عادة يومية أساسية لا يستغنى معظم المراهقين عنها من بين عاداتهم وأنشطتهم المقربة،فهي وسيلة للتعبير عن الذات والبحث عن منبر لنشر الأفكار الشخصية التي قد لا تجد متنفسا مناسبا لها من بين وسائل التعبير التي يحتكرها الكبار من أهل الخبرة والثقافة.
    0
    أصبحت شبكتا فيسبوك وتويتر،وغيرهما من الشبكات التواصلية التي تقدم خدمات مشابهة،ملجأ لمراهقي اليوم من أجل التعليق على الأحداث الجارية ونشر الصور ومشاركة البيانات الخاصة،وتتبارى تلك الشبكات في الخروج بكل ما هو جديد من التقنيات والتطبيقات التي تتيح عملية التواصل ومشاركة البيانات والصور بقدر أعلى من السهولة،وتقدم وسائل مبهرة لعرض البيانات الشخصية وحفظها بعيدا عن المتنمرين وقراصنة الإنترنت.
    ومن بين البرامج الجديدة التي أحدثت صدى إيجابيا بين جمهور المراهقين في العالم فور صدورها برنامج Pheed الذي صدر العام الماضي ليصبح أحد الشبكات التواصلية السبع الأعلى استخداما في العالم رغم أن خروجه للنور لم يتعدَ ستة أشهر. يتيح البرنامج مشاركة الصور والبيانات،وجميع أنواع المحتوى الرقمي من مقاطع ونصوص. استقبل مشاهير العالم،من نجوم الفن والسياسة والرياضة وعرض الأزياء،البرنامج بترحيب بالغ،وجميعهم أثنوا على فاعليته في تقديم خدمات مشاركة المحتوى. مع ذلك،لا يزال البرنامج في مرحلة مبكرة ولم يلقَ الشهرة العالمية المرجوة،وإن كان صدوره في تطبيق لجوال آي فون سيسهم في توسيع شعبيته،خاصة مع تزايد عدد مستخدميه من مستخدمي الجوال بنسبة فاقت عدد مستخدمي فيسبوك وتويتر عبر الجوال نفسه.
    ورغم أن Pheed لم يستهدف المراهقين عندما تم إطلاقه،أوضح مطوره أن حوالي 81 بالمائة من مستخدمي البرنامج تتراوح أعمارهم بين 14 و 25 عاما،ما يعني أن الشريحة العظمى من المستخدمين في مرحلة عمرية مبكرة وأن استخدامه بهدف الدردشة ومشاركة اللحظات الخاصة يفوق استخدامه بهدف تسهيل مهام العمل وإجراء الصفقات،أو حتى الإعلان عن المنتجات الجديدة. والبرنامج متاح كموقع مستقل وكتطبيق للجوالات والأجهزة الذكية،ويتساوى الإقبال على استخدامه في الحالتين،حيث إن متوسط عدد مستخدميه النشطين يوميا قارب المليون.
    ويتميز Pheed عن الكثير من الشبكات التواصلية المشابهة بخاصية البث المباشر،وهي خاصية تتيح عرض الأحداث الجارية فور حدوثها ومتابعة المناسبات المهمة. ورغم أنه متاح لاستخدام الجميع،ينفرد المشاهير والفنانون بإمكانية متابعة العروض الفنية والاستئثار بتلك الميزة عن بقية المستخدمين،وهي أيضا ميزة لا تتوافر في شبكات تواصلية أخرى.
    لا يتطلب الدخول على البرنامج جهدا شاقا،فبمجرد الدخول عليه يمكنك استخدام بياناتك الشخصية على فيسبوك أو تويتر،ولكن لا يمكنك البدء في استخدامه إلا بعد أن تنال صداقة ثلاثة على الأقل من الأعضاء لضمان تمتع صفحتك بقدر كافٍ من الشعبية والإقبال.
    نجح البرنامج في تصدر قائمة أعلى تطبيقات متجر أبل الإلكتروني رواجا عند إطلاقه،وهذا يعني أنه قد يصبح خلال سنوات قليلة ملكا على عرش التواصل الاجتماعي في العالم،متفوقا على جميع منافسيه،وهنا يطرح سؤال نفسه،هل التنقل بين شبكات التواصل بحثا عن ميزات جديدة ومتميزة أصبح من أبرز سلوكيات مراهقي اليوم ؟ هل فقدت جميع وسائل قضاء الوقت الأخرى بريقها لدى المراهقين ولم يعد لديهم أكثر من مواقع التواصل لقضاء الوقت والتسلية ؟
    لا يعني خروج مواقع وبرامج تواصلية جديدة تتميز بإمكانات وخواص تنفرد بها عن غيرها الانشغال بها عن سائر النشاطات الرياضية والفنية التي قد تكون أفيد للحاضر والمستقبل،كما أن تلك النوعية من مواقع التواصل لها سلبياتها،وأبرزها إمكانية استغلالها في السطو على البيانات الشخصية لمستخدمها أو في اختراق حساباته الشخصية على البريد الإلكتروني والشبكات التواصلية،وهذا يهدد خصوصية المستخدم ويضعه أحيانا في مواقف غير محببة.
    • Blogger Comments
    • Facebook Comments

    0 commentaires:

    Enregistrer un commentaire

    Item Reviewed: هل يصبح برنامج التواصل Pheed هوس المراهقين القادم ؟ Rating: 5 Reviewed By: عالم حليمة
    Scroll to Top